اهمية الدورات التدريبية
تعد الدورات التدريبية واحدة من أهم الأنشطلة التي يجب متابعها والانخراط بها مهما كانت طبيعة المسمى أو المركز الوظيفي.
سنتحدث هنا عن اهمية الدورات التدريبية وكيفية الاستفادة منها في رفع مستوى الأداء الفردي والمؤسساتي.
تكمن اهمية الدورات التدريبية في تبادل الخبرات التي تحصل بين المتدربين الذين يشغلون مناصب مختلفة أو حتى العاملين في المجالات ذاتها.
ومن ضمن الأهداف التي تحققها الدورات التدريبية:
- اكتساب مهارات جديدة على الصعيدين الشخصي والمهني وتطبيق هذه المهارات في بيئة العمل لينعكس الأمر بشكل إيجابي على أداء الأفراد والمؤسسات على حدٍ سواء.
- التمكن من المعلومات والبقاء على اطلاع على أحدث المعلومات التي تقع ضمن اهتمام الفرد.
- توسيع المعارف وتطوير المهارات واكتساب مهارات جديدة من شأنها رفع سوية الأداء على الصعيدين الشخصي والمهني.
- تقليل الوقت والجهد المبذول في تحليل المشاكل وحلها حيث تكمن اهمية الدورات التدريبية في تطوير القدرات على تحليل وحل المشاكل في كافة المجالات.
أنواع الدورات التدريبية
أنواع الدورات التدريبية تكاد لا تحصى فهي تشمل جوانب معرفية عديدة على صعيد فردي ومؤسساتي.
وتختلف الدورات التدريبية التي يحتاجها الأفراد والمؤسسات بحسب مجال عملها والمسميات الوظيفية للأفراد.
ونذكر هنا بعض أهم أنواع الدورات التدريبية التي يجب الاسفادة منها بشكل مستمر.
-
الدورات التدريبية العامة:
وهي الدورات التدربية التي تستهدف تطوير الأداء الشخصي والمهني لأفراد يعملون في قطاعات مختلفة.
ويكون الهدف من هذه الدورات غالباً أن يتم تثقيف الأفراد واطلاعهم على أحدث التطورات في مجال عملهم.
وتهدف هذه الدورات إلى تحضير الموظفين المقبلين على الحصول على ترقية أو أي تغيير في وصفهم الوظيفي لاستلام مهامهم الجديدة.
اهمية الدورات التدريبية العامة
تكمن اهمية الدورات التدريبية العامة في إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمهارات وتوسيع الدائرة الاجتماعية المهنية للمشتركين في هذه الدورات.
-
الدورات التدريبية الخاصة:
وهي الدورات التدريبية التي يتم التخطيط لها بناء على حاجة المؤسسة أو الأفراد الذين يخضعون للتدريب.
ويتم تحضيرها أيضاً بناءً على متطلبات سوق العمل الحالية للبقاء على إطلاع على أحدث المعلومات والتطورات في كافة المجالات.
وتعتبر هذه الدورات من أكثر أنواع الدورات شيوعاً ويتم الاستعانة بمدربين مختصين في كافة المجالات لإعطاء هذه الدورات.
وغالباً ما يكون الهدف منها هو اكتساب مهارات ومعارف جديدة.
-
دورات التأهيل والتخصص:
وهي دورات يتم تنظيمها للباحثين عن فرص أفضل لمواكبة التغييرات والتطورات المستمرة التي تطرأ على سوق العمل.
الهدف من هذه الدورات هو تأهيل المتدربين للحصول على فرص عمل أفضل أو الارتقاء بالسلم الوظيفي في المؤسسات التي يعملون بها.
وأصبحت هذه الدورات في الآونة الأخيرة من الدورات المهمة في قطاعات العمل المختلفة لأهميتها في سد الفجوة التي غالباً ما تكون موجودة بين الجانب العلمي والجانب العملي.
ويتفق الكثير من المدربين على وجود هذه الفجوة بين ما يتم تدريسه في الجامعات وبين ما يحتاجه سوق العمل من مهارات.
لابد من التنويه هنا أن مركز الزعتري للتدريب يقدم برامج تدريبية متميزة تناسب احتياجات الأفراد والمؤسسات بشكل مستمر في مجالات عديدةو بكفاءة عالية.
للحصول على تفاصيل أكثر عن برامجنا التدريبية يمكنكم التواصل معنا الآن.